وقوله: nindex.php?page=treesubj&link=28908_29785nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=70لينذر من كان حيا ؛ يجوز أن يكون المضمر في قوله: " لينذر " ؛ النبي - عليه السلام -؛ وجائز أن يكون القرآن؛ ومعنى: " من كان حيا " ؛ أي: من كان يعقل ما يخاطب به؛ فإن الكافر كالميت في أنه لم يتدبر؛ فيعلم أن النبي - صلى الله عليه وسلم - وما جاء به حق؛ nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=70ويحق القول على الكافرين ؛ ويجوز: " ويحق القول " ؛ أي: يوجب الحجة عليهم؛ ويجوز: " لتنذر من كان حيا " ؛ بالتاء؛ " خطاب للنبي - صلى الله عليه وسلم " ؛ ويجوز: " لينذر " ؛ أي: " ليعلم " ؛ يقال: " نذرت بكذا وكذا؛ أنذر " ؛ مثل: " علمت؛ أعلم " .

وَقَوْلُهُ: nindex.php?page=treesubj&link=28908_29785nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=70لِيُنْذِرَ مَنْ كَانَ حَيًّا ؛ يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ الْمُضْمَرُ فِي قَوْلِهِ: " لِيُنْذِرَ " ؛ اَلنَّبِيَّ - عَلَيْهِ السَّلَامُ -؛ وَجَائِزٌ أَنْ يَكُونَ الْقُرْآنَ؛ وَمَعْنَى: " مَنْ كَانَ حَيًّا " ؛ أَيْ: مَنْ كَانَ يَعْقِلُ مَا يُخَاطَبُ بِهِ؛ فَإِنَّ الْكَافِرَ كَالْمَيِّتِ فِي أَنَّهُ لَمْ يَتَدَبَّرْ؛ فَيَعْلَمَ أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَمَا جَاءَ بِهِ حَقٌّ؛ nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=70وَيَحِقَّ الْقَوْلُ عَلَى الْكَافِرِينَ ؛ وَيَجُوزُ: " وَيَحُقَّ القَوْلُ " ؛ أَيْ: يُوجَبُ الْحُجَّةُ عَلَيْهِمْ؛ وَيَجُوزُ: " لِتُنْذِرَ مَنْ كَانَ حَيًّا " ؛ بِالتَّاءِ؛ " خِطَابٌ لِلنَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " ؛ وَيَجُوزُ: " لِيَنْذَرَ " ؛ أَيْ: " لِيَعْلَمَ " ؛ يُقَالُ: " نَذِرْتُ بِكَذَا وَكَذَا؛ أَنْذَرُ " ؛ مِثْلَ: " عَلِمْتُ؛ أَعْلَمُ " .