nindex.php?page=treesubj&link=28908_20009_28723_31972_33177_34513nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=35قال رب اغفر لي وهب لي ملكا لا ينبغي لأحد من بعدي إنك أنت الوهاب ؛ [ ص: 333 ] أي: " هب لي ملكا يكون فيه آية تدل على نبوتي؛ لا ينبغي لأحد من بعدي من الآدميين الذين ليسوا بأنبياء؛ يكون له آية تدل على أنك غفرت لي ورددت إلي نبوتي؛ والدليل على هذا قوله: nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=36فسخرنا له الريح تجري بأمره رخاء حيث أصاب ؛ " رخاء " : لينة؛ وقيل: تجري بأمره ليست بشديدة؛ كما يحب؛ nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=36حيث أصاب ؛ إجماع المفسرين وأهل اللغة أنه حيث أراد؛ وحقيقته " قصد " ؛ وكذلك قولك للمجيب في المسألة: " أصبت " ؛ أي: " قصدت " ؛ فلم تخطئ الجواب.

nindex.php?page=treesubj&link=28908_20009_28723_31972_33177_34513nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=35قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكًا لا يَنْبَغِي لأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ ؛ [ ص: 333 ] أَيْ: " هَبْ لِي مُلْكًا يَكُونُ فِيهِ آيَةٌ تَدُلُّ عَلَى نُبُوَّتِي؛ لَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي مِنَ الْآدَمِيِّينَ الَّذِينَ لَيْسُوا بِأَنْبِيَاءَ؛ يَكُونُ لَهُ آيَةً تَدُلُّ عَلَى أَنَّكَ غَفَرْتَ لِي وَرَدَدْتَ إِلَيَّ نُبُوَّتِي؛ وَالدَّلِيلُ عَلَى هَذَا قَوْلُهُ: nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=36فَسَخَّرْنَا لَهُ الرِّيحَ تَجْرِي بِأَمْرِهِ رُخَاءً حَيْثُ أَصَابَ ؛ " رُخَاءً " : لَيِّنَةً؛ وَقِيلَ: تَجْرِي بِأَمْرِهِ لَيْسَتْ بِشَدِيدَةٍ؛ كَمَا يُحِبُّ؛ nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=36حَيْثُ أَصَابَ ؛ إِجْمَاعُ الْمُفَسِّرِينَ وَأَهْلِ اللُّغَةِ أَنَّهُ حَيْثُ أَرَادَ؛ وَحَقِيقَتُهُ " قَصَدَ " ؛ وَكَذَلِكَ قَوْلُكَ لِلْمُجِيبِ فِي الْمَسْأَلَةِ: " أَصَبْتَ " ؛ أَيْ: " قَصَدْتَ " ؛ فَلَمْ تُخْطِئِ الْجَوَابَ.