nindex.php?page=treesubj&link=28908_30614_31787_31851_31891_31893_33975nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=45واذكر عبادنا إبراهيم وإسحاق ويعقوب ؛ من قال: " عبادنا " ؛ جعل " إبراهيم وإسحاق ويعقوب " ؛ بدلا من " عبادنا " ؛ ومن قرأ: [ ص: 336 ] " عبدنا " ؛ جعل " إبراهيم " ؛ وحده البدل؛ وجعل " إسحاق ويعقوب " ؛ عطفا على قوله: " عبدنا " ؛ وقوله: nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=45أولي الأيدي ؛ وقرئت: " الأيد " ؛ بغير ياء؛ ومعنى " أولي الأيدي " : أولي القوة في العبادة؛ nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=45والأبصار ؛ أي: هم ذوو بصيرة فيما يقرب إلى الله؛ وقد يقول للقوم: " لهم (أيدي) بهؤلاء " ؛ أي: " هم قادرون عليهم " قال الشاعر:

اعمد لما تعلو فما لك بالذي ... لا تستطيع من الأمور يدان

أي: اعمد لما تقهر؛ ولا تعمد لما تقهر فيه؛ أي: فما لك قوة؛ من قرأ: " أولي الأيد " ؛ بغير ياء؛ فمعناه: من " التأييد " ؛ والتقوية على الشيء.

nindex.php?page=treesubj&link=28908_30614_31787_31851_31891_31893_33975nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=45وَاذْكُرْ عِبَادَنَا إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ ؛ مَنْ قَالَ: " عِبَادَنَا " ؛ جَعَلَ " إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ " ؛ بَدَلًا مِنْ " عِبَادَنَا " ؛ وَمَنْ قَرَأَ: [ ص: 336 ] " عَبَدْنَا " ؛ جَعَلَ " إِبْرَاهِيمَ " ؛ وَحْدَهُ الْبَدَلَ؛ وَجَعَلَ " إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ " ؛ عَطْفًا عَلَى قَوْلِهِ: " عَبْدَنَا " ؛ وَقَوْلُهُ: nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=45أُولِي الأَيْدِي ؛ وَقُرِئَتْ: " اَلْأَيْدِ " ؛ بِغَيْرِ يَاءٍ؛ وَمَعْنَى " أُولِي الْأَيْدِي " : أُولِي الْقُوَّةِ فِي الْعِبَادَةِ؛ nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=45وَالأَبْصَارِ ؛ أَيْ: هُمْ ذَوُو بَصِيرَةٍ فِيمَا يُقَرِّبُ إِلَى اللَّهِ؛ وَقَدْ يَقُولُ لِلْقَوْمِ: " لَهُمْ (أَيْدِي) بِهَؤُلَاءِ " ؛ أَيْ: " هُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهِمْ " قَالَ الشَّاعِرُ:

اِعْمَدْ لِمَا تَعْلُو فَمَا لَكَ بِالَّذِي ... لَا تَسْتَطِيعُ مِنَ الْأُمُورِ يَدَانِ

أَيْ: اِعْمَدْ لِمَا تَقْهَرُ؛ وَلَا تَعْمَدْ لِمَا تُقْهَرُ فِيهِ؛ أَيْ: فَمَا لَكَ قَوَّةٌ؛ مَنْ قَرَأَ: " أُولِي الْأَيْدِ " ؛ بِغَيْرِ يَاءٍ؛ فَمَعْنَاهُ: مِنْ " اَلتَّأْيِيدُ " ؛ وَالتَّقْوِيَةِ عَلَى الشَّيْءِ.