وعليهما مسرودتان قضاهما ... داود أو صنع السوابغ تبع
معناه: " عملهما؛ وصنعهما " ؛ وأوحى في كل سماء أمرها ؛ قيل: " ما يصلحها " ؛ وقيل: " ملائكتها " ؛ وزينا السماء الدنيا بمصابيح وحفظا ؛ معناه: " وحفظناها من استماع الشياطين بالكواكب حفظا " ؛ فقال: قل أئنكم لتكفرون بمن هذه قدرته؛ وتجعلون له أندادا؛ أي: أصناما؛ تنحتونها بأيديكم؛ ذلك تقدير العزيز العليم ؛ أي: الذي هذه صفته؛ وله هذه القدرة؛ رب العالمين؛