وقوله: ويحسبون أنهم مهتدون ؛ أي: الشياطين تصدهم عن السبيل؛ ويحسب الكفار أنهم مهتدون.
وقوله - عز وجل -: لمن يكفر بالرحمن لبيوتهم ؛ يصلح أن يكون بدلا من قوله: لمن يكفر بالرحمن " ؛ ويكون المعنى: " لجعلنا لبيوت من يكفر بالرحمن؛ ويصلح أن يكون " لبيوتهم " ؛ على معنى " لجعلنا لمن يكفر بالرحمن على بيوتهم " .