[ ص: 271 ] سورة "النبإ"

مكية

بسم الله الرحمن الرحيم

قوله - عز وجل -: nindex.php?page=treesubj&link=28908_28760nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=1عم يتساءلون ؛ أصله: "عن ما يتساءلون؟!؛ فأدغمت النون في الميم؛ لأن الميم تشرك النون في الغنة في الأنف؛ وقد فسرنا لم حذفت الألف فيما مضى من الكتاب؛ والمعنى: "عن أي شيء يتساءلون؟!"؛ فاللفظ لفظ الاستفهام؛ والمعنى تفخيم القصة؛ كما تقول: "أي شيء زيد"؛ ثم بين فقال: nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=2عن النبإ العظيم ؛ قيل هو القرآن؛ وقيل: عن البعث؛ وقيل: عن أمر النبي - صلى الله عليه وسلم -؛ والذي يدل عليه قوله: nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=17إن يوم الفصل كان ميقاتا ؛ يدل على أنهم كانوا يتساءلون عن البعث.

[ ص: 271 ] سُورَةُ "اَلنَّبَإِ"

مَكِّيَّةٌ

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

قَوْلُهُ - عَزَّ وَجَلَّ -: nindex.php?page=treesubj&link=28908_28760nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=1عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ ؛ أَصْلُهُ: "عَنْ مَا يَتَسَاءَلُونَ؟!؛ فَأُدْغِمَتِ النُّونُ فِي الْمِيمِ؛ لِأَنَّ الْمِيمَ تَشْرِكُ النُّونَ فِي الْغُنَّةِ فِي الْأَنْفِ؛ وَقَدْ فَسَّرْنَا لِمَ حُذِفَتِ الْأَلِفُ فِيمَا مَضَى مِنَ الْكِتَابِ؛ وَالْمَعْنَى: "عَنْ أَيِّ شَيْءٍ يَتَسَاءَلُونَ؟!"؛ فَاللَّفْظُ لَفْظُ الِاسْتِفْهَامِ؛ وَالْمَعْنَى تَفْخِيمُ الْقِصَّةِ؛ كَمَا تَقُولُ: "أَيُّ شَيْءٍ زَيْدٌ"؛ ثُمَّ بَيَّنَ فَقَالَ: nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=2عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ ؛ قِيلَ هُوَ الْقُرْآنُ؛ وَقِيلَ: عَنِ الْبَعْثِ؛ وَقِيلَ: عَنْ أَمْرِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -؛ وَالَّذِي يَدُلُّ عَلَيْهِ قَوْلُهُ: nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=17إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا ؛ يَدُلُّ عَلَى أَنَّهُمْ كَانُوا يَتَسَاءَلُونَ عَنِ الْبَعْثِ.