( [فصل ] الجيم المفتوحة )
جهرة علانية .
جنفا ميلا وعدولا عن الحق . يقال : جنف علي أي مال علي .
[الجار ] ذي القربى : أي ذي القرابة .
والجار الجنب أي الغريب . والصاحب بالجنب : أي الرفيق في السفر . وابن السبيل : أي الضيف .
[ ص: 174 ] جوارح : كواسب ، أي صوائد .
جرحتم كسبتم .
جبارين أقوياء ، عظام الأجسام . والجبار والقهار : المسلط كقوله جل وعز : وما أنت عليهم بجبار أي بمسلط . والجبار : المتكبر ، كقوله جل وعز : ولم يجعلني جبارا شقيا . والجبار : القتال كقوله جل وعز : وإذا بطشتم بطشتم جبارين . أي قتالين . والجبار : الطويل من النخل . قال النابغة :
(أو الجبار من نخلات قرح ترببهن يعبوب معين )
[ ص: 175 ] جن عليه الليل غطى عليه ، وأظلم .
جاعل الليل سكنا : أي يسكن فيه الناس سكون راحة . ((والشمس والقمر حسبانا ) ) أي جعلهما يجريان بحساب معلوم عنده .
جاثمين [واقعين ] بعضهم على بعض . وجاثمين : باركين على الركب أيضا . والجثوم للناس والطير بمنزلة البروك للبعير .
جنحوا للسلم مالوا للصلح .
جهزهم بجهازهم كان لكل واحد منهم ما يصيبه ، والجهاز ما أصلح حال الإنسان .
فجاسوا عاثوا ، وقتلوا . وكذلك حاسوا ، وهاسوا ، وداسوا .
[ ص: 176 ] جنيا غضا . ويقال : جني أي مجني طري .
جان جنس من الحيات . وجان واحد الجن أيضا .
جلابيب : ملاحف . واحدها جلباب .
" جواب " حياض يجبى فيها الماء ، أي يجمع ، واحدها جابية .
جوار في البحر كالأعلام : سفن في البحر كالجبال . الواحدة جارية كقوله جل ثناؤه : إنا لما طغى الماء حملناكم في الجارية يعني سفينة نوح صلى الله على محمد وعليه .
[ ص: 177 ] جاثية باركة على الركب ، وتلك جلسة المخاصم والمجادل . ومنه قول علي [رضي الله عنه ] : ((أنا أول من يجثو للخصومة ) ) .
الجواري المنشآت : يعني السفن اللواتي أنشئن ، أي ابتدئ بهن في البحر . والمنشآت اللواتي ابتدأن .
وجنى الجنتين ما يجتنى منهما .
جد ربنا عظمة ربنا جل وتعالى : يقال : جد فلان في الناس ، إذا عظم في عيونهم ، وجل في صدورهم . ومنه قول : (كان الرجل إذا قرأ البقرة وآل عمران جد فينا ) أي عظم [في أعيننا ] . أنس
جابوا الصخر بالواد خرقوا الصخر ، فاتخذوا فيه بيوتا .
[ ص: 178 ] ويقال : جابوا : قطعوا الصخر فابتنوه بيوتا .
جما مجتمعا كثيرا . ومنه جمة الماء [أي ] اجتماعه .