( [فصل ] الهمزة المضمومة )
وأتوا به متشابها أي يشبه بعضه بعضا . فجائز أن يشتبه في اللون والخلقة ، ويختلف في الطعم ، وجائز أن يشتبه في النبل والجودة ، فلا يكون فيه ما ينفى ، ولا ما يفضله غيره .
أميون الذين لا يكتبون . الواحد أمي ، منسوب إلى الأمة الأمية ، التي هي على أصل ولادات أمهاتها ، لم تتعلم الكتابة ولا قراءتها .
[ ص: 89 ] وأشربوا في قلوبهم العجل أي حب العجل .
أهل لغير الله ذكر عند ذبحه اسم غير الله . وأصل الإهلال رفع الصوت [بالتلبية . ومنه يقال : استهل المولود إذا صاح في أول ما يولد . وانهل الدمع ، وانهل السحاب بالمطر إذا انصب ] .
اضطر ألجئ .
" أمة " على ثمانية أوجه : أمة جماعة . كقوله جل ثناؤه :
أمة من الناس يسقون . وأمة : أتباع للأنبياء عليهم السلام ، كما تقول : نحن من أمة محمد - صلى الله عليه وسلم - . وأمة : رجل جامع للخير يقتدى به كقوله جل وعز : إن إبراهيم كان أمة قانتا لله . وأمة دين [ ص: 90 ] وملة كقوله جل وعز : إنا وجدنا آباءنا على أمة . وأمة : حين وزمان كقوله : جل ثناؤه : إلى أمة معدودة وقوله : وادكر بعد أمة أي بعد حين . ومن قرأ : ((بعد أمه ) ) و ((أمه ) ) [بسكون الميم وفتحها ] أي [بعد ] نسيان . وأمة : قامة . يقال : فلان حسن الأمة أي القامة . وأمة رجل منفرد أو متفرد بدين لا يشركه فيه أحد . قال النبي - صلى الله عليه وسلم - : زيد بن عمرو بن نفيل أمة [وحده ] . ((يبعث
[ ص: 91 ] و [أمة : أم . يقال : هذه ] أمة زيد بمعنى أم زيد . [والإمة بالكسر : النعمة ] .
أحصرتم منعتم من المسير بمرض ، أو عدو ، أو سائر العوائق .
أخراكم آخركم .
أجورهن مهورهن .
أبسلوا ارتهنوا ، وأسلموا للهلكة .
أجاج مالح ، مر شديد الملوحة ] .
أكله : ثمره ، وما يؤكل منه .
[ ص: 92 ] وأملي لهم أطيل لهم المدة وأتركهم ملاوة من الدهر . [والملاوة : الحين من الدهر ] . والملوان الليل والنهار .
واحصروهم احبسوهم وامنعوهم من التصرف .
أذن خير لكم يقال : فلان أذن ; أي يقبل كل ما قيل له [من الرواية ، وإن كان كما تزعمون فهو خير لكم حين لا يكشف عورتكم . ومن قرأ ((أذن خير لكم ) ) أي أنه يقبل ما قيل له في الخير ، لا في الشر ; أي هو خير لكم ] .
وأولو [الأرحام ] واحدهم ذو .
أولات واحدها ذات .
أترفوا نعموا وبقوا في الملك ، والمترف : المتروك [ ص: 93 ] يصنع ما يشاء . وإنما قيل للمنعم مترف ; لأنه لا يمنع من تنعمه ، فهو مطلق فيه .
اجتثت استؤصلت .
واجنبني وجنبني بمعنى واحد .
أف ولا تنهرهما الأف : وسخ الأذن . والتف : وسخ الأظفار ، ثم يقال لما يستثقل ويضجر منه : أف له وتف . وقوله جل وعز : أف لكم ولما تعبدون أي نتنا لكم . [ويقال : تبا . والأف : النار أيضا . ومنه قوله : أف لكم ولما تعبدون أي النار لكم ، وتبا لكم ] .
أفرغ عليه قطرا أصب عليه نحاسا مذابا .
أخفيها أسترها وأظهرها أيضا من (أخفيت ) وهو من الأضداد . و (أخفيها ) : أظهرها لا غير ، من خفيت [أي ] استخرجت .
[ ص: 94 ] وأزلفت الجنة : قربت وأدنيت .
واضمم يدك إلى جناحك أي [اجمع يدك ] إلى جنبك . والجناح ما بين أسفل العضد إلى الإبط . وقوله جل وعز : واضمم إليك جناحك من الرهب . يقال : الجناح ها هنا اليد ، ويقال : العصا .
اسلك يدك في جيبك أدخلها فيه . ويقال : الجيب ها هنا القميص .
واغضض من صوتك [أي ] أنقص منه . ويقال غض منه إذا نقص منه . ومنه قوله جل وعز : قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم أي ينقصوا من نظرهم عما حرم عليهم ، فقد أطلق لهم سوى ذلك .
اركض برجلك اضرب الأرض برجلك . ومنه : ركضت الدابة إذا [ضربتها ] برجلك . ويقال : اركض برجلك : ادفع برجلك . [ ص: 95 ] فالركض الدفع بالرجل .
أولي أجنحة مثنى وثلاث ورباع أي لبعضهم جناحان ، ولبعضهم ثلاثة ، ولبعضهم أربعة .
أم القرى أصل القرى ، يعني مكة ; لأن الأرض دحيت من تحتها .
أم الكتاب أصل الكتاب ; يعني اللوح المحفوظ .
أولو العزم من الرسل نوح وإبراهيم وموسى وعيسى ومحمد عليهم السلام [وعلى جميع الأنبياء ] .
ازدجر : افتعل من الزجر ، وهو الانتهار .
أقسم أحلف ، والاسم القسم ، والمصدر مثله .
أجلت : أخرت .
[ ص: 96 ] أخدود : شق في الأرض ، وجمعه أخاديد .
[أفك : صرف ] .