822 - قال : قوما بورا [18]
جماعة "البائر"، مثل : "اليهود"، وواحدهم "الهائد" ، وقال بعضهم: هي لغة على غير واحد ؛ كما يقال : "أنت بشر" ، و"أنتم بشر".
823 - وقال : " فما يستطيعون صرفا ولا نصرا " [19]
فحذف "عن الكفار" ، وقد يكون ذلك "عن الملائكة" ، والدليل على وجه مخاطبة الكفار أنه قال : ومن يظلم منكم [19]
وقال بعضهم : "يعني الملائكة".
824 - وقال : التي أمطرت مطر السوء [40]
لغتان : يقال : "مطرنا" و"أمطرنا" ، وقال : وأمطرنا عليهم حجارة [سورة الحجر: 74] ، وهما لغتان.
825 - وقال: إلا من شاء [57]
استثناء خارج من أول الكلام على معنى: "لكن".
[ ص: 459 ] 826 - وقال: والنهار خلفة [62]
يقول: يختلفان.
827 - وقال: وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض [63]
فهذا ليس له خبر إلا في المعنى؛ والله أعلم.
828 - وقال: للمتقين إماما [74]
فـ "الإمام" ههنا جماعة، كما قال: فإنهم عدو لي [سورة الشعراء: 77] ، ويكون على الحكاية؛ كما يقول الرجل إذا قيل له: "من أميركم؟"/ قال: "هؤلاء أميرنا"، وقال الشاعر:
(281) يا عاذلاتي لا تردن ملامتي إن العواذل ليس لي بأمير
829 – وقال: ما يعبأ بكم [77]
لأنها من : "عبأت به فأنا أعبأ به عبأ".
830 - وقال : وأناسي كثيرا [49]
مثقلة لأنها جماعة "الإنسي".