994 - قال : أن كنتم قوما مسرفين [5]
يقول: "لأن كنتم.
995 - وقال : لتستووا على ظهوره [13]
فتذكيره يجوز على : ما تركبون [12]
و ما هو مذكر ، كما تقول: "عندي من النساء ما يوافقك ويسرك" ، وقد تذكر "الأنعام" وتؤنث ، وقد قال في موضع : مما في بطونه [سورة النحل: 66] ، وقال في موضع آخر : بطونها [سورة المؤمنون: 21] .
996 - وقال : إنني براء مما تعبدون [26]
تقول العرب: "أنا براء منك".
997 - وقال : ومعارج عليها يظهرون [33]
ومثله قول العرب : "مفاتح ومفاتيح" ، و"معاط" في "المعطاء"، و"أثاف" : من "الأثفية" . وواحد "المعارج" : "المعراج" ، ولو شئت قلت في جمعه : "المعاريج".
[ ص: 514 ] 998 - وقال : وإن كل ذلك لما متاع الحياة الدنيا [35]
خفيفة منصوبة "اللام" ، وقال بعضهم : لما ؛ فثقل ونصب "اللام" وضعف "الميم" ، وزعم أنها في التفسير الأول "إلا" ، وأنها من كلام / العرب.
999 - وقال : ومن يعش عن ذكر الرحمن [36]
وهو ليس من "أعشى" و"عشو" ؛ إنما هو في معنى قول الشاعر:[ ابن جذل الطعان ]
(301) ..... إلى مالك أعشو إلى مثل مالك
كان "العشو": الضعف؛ لأنه حين قال : "أعشو إلى مثل مالك"؛ أخبر أنه يأتيه غير بصير ولا قوي، كما قال [ عبيد الله بن الحر الجعفي ]:
(302) متى تأته تعشو إلى ضوء ناره تجد حطبا جزلا ونارا تأججا
[ ص: 515 ] أي: متى ما تفتقر فتقصد إلى ضوء ناره يغنك.
1000 - وقال : فلولا ألقي عليه أسورة من ذهب [53]
لأنه جمع "إسوار وأسورة" ، وقال بعضهم : (أساورة ) فجعله جمعا لـ "الأسورة"، فأراد: "أساوير" - والله أعلم - فجعل "الهاء" عوضا من "الياء" ، كما قال : "زنادقة" ؛ فجعل "الهاء" عوضا من "الياء" التي في "زناديق".
1001 - وقال : يصدون [57] و يصدون كما قال : " يحشر و "يحشر".