[ ص: 245 ]  259 - مسألة : 
قوله تعالى: واتخذوا آياتي ورسلي هزوا   وفيما قبله من هذه السورة: واتخذوا آياتي وما أنذروا هزوا  ؟ 
جوابه: 
أن الآية الأولى تقدمها: وكان الإنسان أكثر شيء جدلا  وقوله تعالى: مبشرين ومنذرين ويجادل الذين كفروا بالباطل  فناسب ذلك: وما أنذروا هزوا   . 
والآية الثانية تقدمها قصة موسى  والخضر  وذي القرنين  وسؤال اليهود ذلك، فناسب: (رسلي). 
جواب آخر: 
أن المراد تنويع كفر الكفار؛ لأنه إما بالرسل كقولهم: "ساحر" "كاهن" أو بما جاءوا به كقولهم: "سحر مفترى" و"ما سمعنا بهذا" وشبه ذلك. 
				
						
						
