سورة طه 
267 - مسألة : 
قوله تعالى: تنزيلا ممن خلق الأرض والسماوات العلا   وفي غيره من المواضع: خلق السماوات والأرض فبدأ بالسماوات؟ 
 [ ص: 251 ] جوابه: 
أما أولا: فلموافقة رؤوس الآي، ولأنه الواقع؛ لأن خلق الأرض قبل السماء، وأيضا: لما ذكر أن إنزال القرآن تذكرة لمن يخشى - وهم سكان الأرض - ناسب ذلك البداءة بالأرض التي أنزل القرآن تذكرة لأهلها. 
وأما البداءة بالسموات فلشرفها وعظمها. 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					