"
nindex.php?page=treesubj&link=28905_28914لعل " و " عسى "
تستعمل " لعل " و " عسى " للرجاء والطمع في كلام المخلوقين حيث يشك الخلق في الأمور الممكنة ولا يقطعون على الكائن منها ، أما بالنسبة إلى الله تعالى :
أ- فقيل : هما يدلان على الحصول والوجوب ، لأن نسبة الأمور إلى الله نسبة قطع ويقين .
ب- وقيل إنهما للترجي على بابهما ، ولكن الترجي يكون بالنسبة إلى المخاطبين .
جـ- وقيل : إن " عسى " و " لعل " في كثير من المواضع تكون للتعليل .
قال تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=79عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا ، وقال سبحانه :
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=100فاتقوا الله يا أولي الألباب لعلكم تفلحون .
"
"
nindex.php?page=treesubj&link=28905_28914لَعَلَّ " وَ " عَسَى "
تُسْتَعْمَلُ " لَعَلَّ " وَ " عَسَى " لِلرَّجَاءِ وَالطَّمَعِ فِي كَلَامِ الْمَخْلُوقِينَ حَيْثُ يَشُكُّ الْخَلْقُ فِي الْأُمُورِ الْمُمْكِنَةِ وَلَا يَقْطَعُونَ عَلَى الْكَائِنِ مِنْهَا ، أَمَّا بِالنِّسْبَةِ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى :
أ- فَقِيلَ : هُمَا يَدُلَّانِ عَلَى الْحُصُولِ وَالْوُجُوبِ ، لِأَنَّ نِسْبَةَ الْأُمُورِ إِلَى اللَّهِ نِسْبَةُ قَطْعٍ وَيَقِينٍ .
ب- وَقِيلَ إِنَّهُمَا لِلتَّرَجِّي عَلَى بَابِهِمَا ، وَلَكِنَّ التَّرَجِّيَ يَكُونُ بِالنِّسْبَةِ إِلَى الْمُخَاطَبِينَ .
جـ- وَقِيلَ : إِنَّ " عَسَى " وَ " لَعَلَّ " فِي كَثِيرٍ مِنَ الْمَوَاضِعِ تَكُونُ لِلتَّعْلِيلِ .
قَالَ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=79عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا ، وَقَالَ سُبْحَانَهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=100فَاتَّقُوا اللَّهَ يَا أُولِي الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ .
"