( وفي ) اشتراط ( وجهان ) كما في اشتراط نية الفرضية في الفرض ، ووقع في بعض النسخ تبعا للمحرر الوجهان وكشط نية النفلية المصنف الألف واللام من نسخته لما فيها من إيهام اشتراطها ، وقد صوب في الروضة والمجموع عدم اشتراطها كما أشار إليه هنا بقوله ( قلت : الصحيح لا تشترط نية النفلية . والله أعلم ) إذ نية النفلية ملازمة للنفل ، بخلاف العصر ونحوها فإنها قد تكون فرضا وقد لا تكون بدليل صلاة الصبي كما مر ، وفي اشتراط نية الأداء والقضاء والإضافة إلى الله تعالى الخلاف المتقدم ( ويكفي في النفل المطلق ) وهو ما لا يتقيد بوقت ولا سبب ( نية فعل الصلاة ) لأن النفل أدنى درجات الصلاة ، فإن نواها وجب أن تحصل له .