( و ) يسن أي تأملها بحصول الخشوع والأدب به وهو المقصود ، وبه تنشرح الصدور وتستنير القلوب قال تعالى { ( تدبر القراءة ) كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته } وقال { أفلا يتدبرون القرآن } ويسن ترتيلها وهو التأني فيها فإفراط الإسراع مكروه ، وحرف التفضيل أفضل من حرفي غيره ، ويسن [ ص: 548 ] إذا مر بآية رحمة ويستعيذ من العذاب إذا مر بآية عذاب فإن مر بآية تسبيح سبح ، أو بآية مثل تفكر ، وإذا قرأ { للقارئ مصليا أم غيره أن يسأل الله الرحمة أليس الله بأحكم الحاكمين } سن له أن يقول : بلى وأنا على ذلك من الشاهدين ، وإذا قرأ { فبأي حديث بعده يؤمنون } يقول آمنت بالله ، وإذا قرأ { فمن يأتيكم بماء معين } يقول الله رب العالمين .