( و ) يسن قياسا على القراءة فلو اشتغل بذكر الجنة والنار وغيرهما من الأحوال السنية التي لا تعلق لها بذلك المقام كان من حديث النفس ، ويكره أن يتفكر في صلاته في أمر دنيوي أو في مسألة فقهية كما قاله تدبر ( الذكر ) ( و ) يسن القاضي حسين لأن الله ذم تارك ذلك بقوله { ( دخوله الصلاة بنشاط ) وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى } والكسل ، الفتور عن الشيء ، والتواني فيه وهو ضد النشاط ( وفراغ قلب ) عن الشواغل الدنيوية لأن ذلك أدعى لتحصيل الغرض ، فإذا كانت صلاته كذلك انفتح له فيها من المعارف ما يقصر عنه فهم كل عارف ولذلك قال عليه الصلاة والسلام { } ومثل هذه هي التي تنهى عن الفحشاء والمنكر . وجعلت قرة عيني في الصلاة