وقيل
nindex.php?page=showalam&ids=11990لأبي حنيفة : بم بلغت ما بلغت ؟ قال : ما بخلت بالإفادة ، وما استنكفت عن الاستفادة . قال
مسافر بن كدام : من جعل
nindex.php?page=showalam&ids=11990أبا حنيفة بينه وبين الله رجوت أن لا يخاف . وقال فيه :
حسبي من الخيرات ما أعددته يوم القيامة في رضا الرحمن دين النبي محمد خير الورى
ثم اعتقادي مذهب النعمان
وعنه عليه الصلاة والسلام {
إن آدم افتخر بي وأنا أفتخر برجل من أمتي اسمه نعمان وكنيته nindex.php?page=showalam&ids=11990أبو حنيفة ، هو سراج أمتي } وعنه عليه الصلاة والسلام {
إن سائر الأنبياء يفتخرون بي وأنا أفتخر nindex.php?page=showalam&ids=11990بأبي حنيفة ، من أحبه فقد أحبني ، ومن أبغضه فقد أبغضني } كذا في التقدمة شرح مقدمة
أبي الليث . قال في الضياء المعنوي :
[ ص: 53 ] وقول
nindex.php?page=showalam&ids=11890ابن الجوزي إنه موضوع تعصب ; لأنه روي بطرق مختلفة . وروى
الجرجاني في مناقبه بسنده
nindex.php?page=showalam&ids=16065لسهل بن عبد الله التستري أنه قال " لو كان في أمتي
موسى وعيسى مثل
nindex.php?page=showalam&ids=11990أبي حنيفة لما تهودوا ولما تنصروا "
[ ص: 54 ] ومناقبه أكثر من أن تحصى ، وصنف فيها
سبط بن الجوزي مجلدين كبيرين ، وسماه الانتصار لإمام أئمة الأمصار
[ ص: 55 ] وصنف غيره أكثر من ذلك
وَقِيلَ
nindex.php?page=showalam&ids=11990لِأَبِي حَنِيفَةَ : بِمَ بَلَغْت مَا بَلَغْت ؟ قَالَ : مَا بَخِلْتُ بِالْإِفَادَةِ ، وَمَا اسْتَنْكَفْتُ عَنْ الِاسْتِفَادَةِ . قَالَ
مُسَافِرُ بْنُ كِدَامٍ : مَنْ جَعَلَ
nindex.php?page=showalam&ids=11990أَبَا حَنِيفَةَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ اللَّهِ رَجَوْت أَنْ لَا يَخَافَ . وَقَالَ فِيهِ :
حَسْبِي مِنْ الْخَيْرَاتِ مَا أَعْدَدْته يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي رِضَا الرَّحْمَنِ دِينُ النَّبِيِّ مُحَمَّدٍ خَيْرِ الْوَرَى
ثُمَّ اعْتِقَادِي مَذْهَبَ النُّعْمَانِ
وَعَنْهُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ {
إنَّ آدَمَ افْتَخَرَ بِي وَأَنَا أَفْتَخِرُ بِرَجُلٍ مِنْ أُمَّتِي اسْمُهُ نُعْمَانُ وَكُنْيَتُهُ nindex.php?page=showalam&ids=11990أَبُو حَنِيفَةَ ، هُوَ سِرَاجُ أُمَّتِي } وَعَنْهُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ {
إنَّ سَائِرَ الْأَنْبِيَاءِ يَفْتَخِرُونَ بِي وَأَنَا أَفْتَخِرُ nindex.php?page=showalam&ids=11990بِأَبِي حَنِيفَةَ ، مَنْ أَحَبَّهُ فَقَدْ أَحَبَّنِي ، وَمَنْ أَبْغَضَهُ فَقَدْ أَبْغَضَنِي } كَذَا فِي التَّقْدُمَةِ شَرْحِ مُقَدِّمَةِ
أَبِي اللَّيْثِ . قَالَ فِي الضِّيَاءِ الْمَعْنَوِيِّ :
[ ص: 53 ] وَقَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=11890ابْنِ الْجَوْزِيِّ إنَّهُ مَوْضُوعٌ تَعَصُّبٌ ; لِأَنَّهُ رُوِيَ بِطُرُقٍ مُخْتَلِفَةٍ . وَرَوَى
الْجُرْجَانِيُّ فِي مَنَاقِبِهِ بِسَنَدِهِ
nindex.php?page=showalam&ids=16065لِسَهْلِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ التُّسْتَرِيِّ أَنَّهُ قَالَ " لَوْ كَانَ فِي أُمَّتَيْ
مُوسَى وَعِيسَى مِثْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=11990أَبِي حَنِيفَةَ لَمَا تَهَوَّدُوا وَلَمَا تَنَصَّرُوا "
[ ص: 54 ] وَمَنَاقِبُهُ أَكْثَرُ مِنْ أَنْ تُحْصَى ، وَصَنَّفَ فِيهَا
سَبْطُ بْنُ الْجَوْزِيِّ مُجَلَّدَيْنِ كَبِيرَيْنِ ، وَسَمَّاهُ الِانْتِصَارَ لِإِمَامِ أَئِمَّةِ الْأَمْصَارِ
[ ص: 55 ] وَصَنَّفَ غَيْرُهُ أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ