قال : رحمه الله ( وجاز ) لأن المعصية لا تقوم بعينه بل بعد تغيره بخلاف بيع السلاح من أهل الفتنة ; لأن المعصية تقوم بعينه فيكون إعانة لهم وتسببا وقد نهينا عن التعاون على العدوان والمعصية ولأن العصير يصلح للأشياء كلها جائزة شرعا فيكون الفساد إلى اختياره بيع العصير من خمار يكره ; لأنه إعانة له على لبس الحرام ولو أن ، وبيع المكعب المفضض للرجال إذا علم أنه يشتريه ليلبسه يكره له أن يفعل ذلك كذا في المحيط . إسكافيا أمره إنسان أن يتخذ له خفا على زي المجوس أو الفسقة ، أو خياطا أمره إنسان أن يخيط له قميصا على زي الفساق