( قوله والكافور على مساجده ) زيادة في تكرمتها [ ص: 187 ] وصيانة للميت عن سرعة الفساد ، وهي موضع سجوده جمع مسجد بالفتح لا غير كذا في المغرب واختلف فيها فذكر السرخسي أنها الجبهة والأنف واليدان والركبتان والقدمان وذكر القدوري في شرح الكرخي أنها الجبهة واليدان والركبتان ، ولم يذكر الأنف والقدمين كذا في غاية البيان ، ولم يذكر المصنف في الغسل استعمال القطن ; لأنه لم يرد في الروايات الظاهرة وعن أبي حنيفة أنه يجعل القطن المحلوج في منخريه وفمه وقال بعضهم في صماخيه وقال بعضهم في دبره أيضا قال في الظهيرية واستقبحه عامة المشايخ .


