الحديث الثاني :
656 688 - حدثنا أنا عبد الله بن يوسف ، عن مالك ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، أنها قالت : عائشة أم المؤمنين ، فإذا ركع فاركعوا ، وإذا رفع فارفعوا ، وإذا صلى جالسا فصلوا جلوسا ) . إنما [ ص: 150 ] جعل الإمام ليؤتم به ، صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيته وهو شاك ، فصلى جالسا وصلى وراءه قوم قياما ، فأشار إليهم أن اجلسوا ، فلما انصرف قال : (
الحديث الثالث :
657 689 - حدثنا أنا عبد الله بن يوسف ، عن مالك ، عن ابن شهاب ، أنس بن مالك ، وإذا ركع فاركعوا ، وإذا رفع فارفعوا ، وإذا قال : سمع الله لمن حمده ، فقولوا : ربنا ولك الحمد ، وإذا صلى جالسا فصلوا جلوسا أجمعون ) . إنما جعل الإمام ليؤتم به ، فإذا صلى قائما فصلوا قياما ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ركب فرسا فصرع عنه ، فجحش شقه الأيمن ، فصلى صلاة من الصلوات وهو قاعد ، فصلينا وراءه قعودا ، فلما انصرف قال : (
قال : هذا منسوخ ، قوله : ( إذا صلى جالسا فصلوا جلوسا ) ، هذا هو في مرضه القديم ، ثم صلى بعد ذلك جالسا والناس خلفه قياما . الحميدي
قال : ولم يأمرهم بالقعود ، وإنما يؤخذ بالآخر فالآخر من فعل النبي صلى الله عليه وسلم ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم صلى في مرضه الذي مات فيه جالسا والناس خلفه قيام . أبو عبد الله