قال البخاري :
681 713 - حدثنا ثنا قتيبة بن سعيد ، عن أبو معاوية ، عن الأعمش ، عن إبراهيم ، عن الأسود ، قالت : عائشة ، يؤذنه بالصلاة ، فقال : ( بلال يصلي بالناس ) ، أبا بكر فقلت : يا رسول الله ، أبو مروا رجل أسيف ، وإنه متى يقم مقامك لا يسمع الناس ، فلو أمرت بكر فقال : ( مروا عمر ؟ يصلي بالناس ) ، فقلت أبا بكر قولي له : إن لحفصة : رجل أسيف ، وإنه متى يقم مقامك لا يسمع الناس ، فلو أمرت أبا بكر قال : ( إنكن لأنتن صواحب عمر ، يوسف ، مروا أن يصلي بالناس ) ، فلما دخل في الصلاة وجد رسول الله صلى الله عليه وسلم في نفسه خفة ، فقام يهادى بين رجلين ، ورجلاه تخطان في الأرض حتى دخل المسجد ، فلما سمع أبا بكر أبو بكر حسه ذهب أبو بكر يتأخر ، فأومأ إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فجاء النبي صلى الله عليه وسلم حتى جلس عن يسار فكان أبي بكر ، أبو بكر يصلي قائما ، وكان [ ص: 237 ] رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي قاعدا ، يقتدي أبو بكر بصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، والناس يقتدون بصلاة أبي بكر . لما ثقل رسول الله صلى الله عليه وسلم جاء