244 109 - حدثنا محمد بن مقاتل، قال: أخبرنا قال: أخبرنا عبد الله، عن سفيان، عن منصور، عن سعد بن عبيدة، قال: البراء بن عازب، رغبة ورهبة إليك، لا ملجأ، ولا منجا منك إلا إليك، اللهم آمنت بكتابك الذي أنزلت، وبنبيك الذي أرسلت، فإن مت من ليلتك فأنت على الفطرة، واجعلهن آخر ما تكلم به، قال: فرددتها على النبي صلى الله عليه وسلم، فلما بلغت اللهم آمنت بكتابك الذي أنزلت، قلت: ورسولك، قال: لا، ونبيك الذي أرسلت. اللهم أسلمت وجهي إليك وفوضت أمري إليك، وألجأت ظهري إليك، قال لي النبي صلى الله عليه وسلم: إذا أتيت مضجعك فتوضأ وضوءك للصلاة، ثم اضطجع على شقك الأيمن، ثم قل: