الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              6102 6467 - حدثنا علي بن عبد الله، حدثنا محمد بن الزبرقان، حدثنا موسى بن عقبة، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن عائشة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "سددوا وقاربوا، وأبشروا، فإنه لا يدخل أحدا الجنة عمله". قالوا: ولا أنت يا رسول الله؟ قال: "ولا أنا، إلا أن يتغمدني الله بمغفرة ورحمة". قال: أظنه عن أبي النضر، عن أبي سلمة، عن عائشة.

                                                                                                                                                                                                                              وقال عفان: حدثنا وهيب، عن موسى بن عقبة قال: سمعت أبا سلمة، عن عائشة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: "سددوا وأبشروا". وقال مجاهد: سدادا سديدا [النساء: 9] وسدادا صدقا.

                                                                                                                                                                                                                              [انظر: 6464 - مسلم: 2818 - فتح: 11 \ 294].

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية