غَلَبَ اللَّيَالِي خَلْفَ آلِ مُحَرِّقٍ وَكَمَا فَعَلْنَ بِتُبَّعٍ وَبِهِرْقَلِ
[ ص: 375 ] قَالَ: أَرَادَ هِرَقْلًا فَاضْطَرَّ فَغَيَّرَ.فِي قِبَابٍ حَوْلَ دَسْكَرَةٍ حَوْلَهَا الزَّيْتُونُ قَدْ يَنَعَا
وَبَنُو الْأَصْفَرِ الْكِرَامُ مَلُّوكُ الرُّومِ لَمْ يَبْقَ مِنْهُمْ مَذْكُورُ
إِذَا رَضِيَتْ عَلَيَّ بَنُو قُشَيْرٍ ..................
وَرِيشِي مِنْكُمُ وَهَوَايَ مَعْكُمْ وَإِنْ كَانَتْ زِيَارَتُكُمْ (لِمَامَا)
أَيَا أَبَتَا لَا تَرِمْ عِنْدَنَا ... فَإِنَّا بِخَيْرٍ إِذَا لَمْ تَرِمِ
غلب الليالي خلف آل محرق وكما فعلن بتبع وبهرقل
[ ص: 375 ] قال: أراد هرقلا فاضطر فغير.في قباب حول دسكرة حولها الزيتون قد ينعا
وبنو الأصفر الكرام ملوك الروم لم يبق منهم مذكور
إذا رضيت علي بنو قشير ..................
وريشي منكم وهواي معكم وإن كانت زيارتكم (لماما)
أيا أبتا لا ترم عندنا ... فإنا بخير إذا لم ترم