1696 [ ص: 244 ] 9 - باب : المعتمر إذا طاف طواف العمرة، ثم خرج، هل يجزئه من طواف الوداع؟
1788 - حدثنا حدثنا أبو نعيم ، أفلح بن حميد ، عن عن القاسم، رضي الله عنها قالت: عائشة سرف، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - لأصحابه: " ومن كان معه هدي فلا". وكان مع النبي - صلى الله عليه وسلم - ورجال من أصحابه ذوي قوة الهدي، فلم تكن لهم عمرة، فدخل علي النبي - صلى الله عليه وسلم - وأنا أبكي، فقال: "ما يبكيك". قلت: سمعتك تقول لأصحابك ما قلت، فمنعت العمرة. قال: "وما شأنك؟ ". قلت: لا أصلي. قال: "فلا يضرك، أنت من بنات من لم يكن معه هدي فأحب أن يجعلها عمرة فليفعل، آدم، كتب عليك ما كتب عليهن، فكوني في حجتك عسى الله أن يرزقكها". قالت: فكنت حتى نفرنا من منى، فنزلنا المحصب، فدعا عبد الرحمن ، فقال: "اخرج بأختك الحرم، فلتهل بعمرة، ثم افرغا من طوافكما، أنتظركما ها هنا". فأتينا في جوف الليل، فقال: "فرغتما؟ ". قلت: نعم. فنادى بالرحيل في أصحابه، فارتحل الناس ومن طاف بالبيت، قبل صلاة الصبح، ثم خرج موجها إلى المدينة. [انظر: 294 - مسلم: 1211 - فتح: 3 \ 612]
خرجنا مهلين بالحج في أشهر الحج، وحرم الحج، فنزلنا