الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              1604 [ ص: 24 ] 103 - باب : ركوب البدن لقوله والبدن جعلناها لكم من شعائر الله إلى قوله: وبشر المحسنين . [الحج 36 - 37].

                                                                                                                                                                                                                              قال مجاهد: سميت البدن لبدنها.

                                                                                                                                                                                                                              القانع السائل، و والمعتر : الذي يعتر بالبدن من غني أو فقير، و شعائر الله : استعظام البدن واستحسانها، والعتيق عتقه من الجبابرة، ويقال: وجبت : سقطت إلى الأرض، ومنه وجبت الشمس.

                                                                                                                                                                                                                              1689 - حدثنا عبد الله بن يوسف ، أخبرنا مالك، عن أبي الزناد ، عن الأعرج، عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رأى رجلا يسوق بدنة، فقال: " اركبها". فقال: إنها بدنة. فقال: "اركبها". قال: إنها بدنة. قال: "اركبها، ويلك". في الثالثة أو في الثانية. [1706، 2755، 6160 - مسلم: 1322 - فتح: 3 \ 536]

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية