1713 1807 - حدثنا حدثنا عبد الله بن محمد بن أسماء، عن جويرية، أن نافع، عبيد الله بن عبد الله ، أخبراه أنهما كلما وسالم بن عبد الله رضي الله عنهما عبد الله بن عمر فقالا: لا يضرك أن لا تحج العام، وإنا نخاف أن يحال بينك وبين بابن الزبير البيت. فقال: قريش دون البيت، فنحر النبي - صلى الله عليه وسلم - هديه، وحلق رأسه، وأشهدكم أني قد أوجبت العمرة، إن شاء الله أنطلق، فإن خلي بيني وبين خرجنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فحال كفار البيت طفت، وإن حيل بيني وبينه فعلت كما فعل النبي - صلى الله عليه وسلم - وأنا معه. فأهل بالعمرة من ذي الحليفة، ثم سار ساعة، ثم قال: إنما شأنهما واحد، أشهدكم أني قد أوجبت حجة مع عمرتي. فلم يحل منهما حتى حل يوم النحر، وأهدى، وكان يقول لا يحل حتى يطوف طوافا واحدا يوم يدخل مكة. [انظر: 1639 - مسلم: 1230 - فتح: 4 \ 4] ليالي نزل الجيش