وَلَا سَرَطَانُ أَنْهَارِ الْبَرِيصِ فَمَا لَحْمُ الْغُرَابِ لَنَا بِزَادٍ
وَقِيلَ: إِنَّ الْفَأْرَةَ عَمَدَتْ إِلَى حِبَالِ سَفِينَةِ نُوحٍ فَقَطَعَتْهَا، وَإِنَّ الشَّارِعَ رَآهَا تَصْعَدُ بِالْفَتِيلَةِ عَلَى السَّقْفِ، وَفِي تَسْمِيَةِ الْخَمْسِ بِالْفَوَاسِقِ قِيلَ: لِخُرُوجِهِنَّ عَنِ السَّلَامَةِ مِنْهُنَّ إِلَى الْإِضْرَارِ وَالْأَذَى، وَقِيلَ: لِخُرُوجِهِنَّ عَنِ الْحُرْمَةِ.أَحَبُّ كَلْبٍ فِي كِلَابَاتِ النَّاسِ إِلَيَّ نَبْحًا كَلْبُ أُمِّ الْعَبَّاسِ
وَرِيحُهَا رِيحُ كَلْبٍ مَسَّهُ مَطَرٌ رِيحُ الْكَرَائِمِ مَعْرُوفٌ لَهُ أَرَجُ
ولا سرطان أنهار البريص فما لحم الغراب لنا بزاد
وقيل: إن الفأرة عمدت إلى حبال سفينة نوح فقطعتها، وإن الشارع رآها تصعد بالفتيلة على السقف، وفي تسمية الخمس بالفواسق قيل: لخروجهن عن السلامة منهن إلى الإضرار والأذى، وقيل: لخروجهن عن الحرمة.أحب كلب في كلابات الناس إلي نبحا كلب أم العباس
وريحها ريح كلب مسه مطر ريح الكرائم معروف له أرج