21383 9326 - (21890) - (5 \ 216 - 217) عن أخبرني هشام بن سعد، يزيد بن نعيم بن هزال، عن أبيه، قال: ماعز بن مالك في حجر أبي، فأصاب جارية من الحي، فقال له أبي: ائت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره بما صنعت، لعله يستغفر لك. وإنما يريد بذلك رجاء أن يكون له مخرج، فأتاه فقال: يا رسول الله،، إني زنيت، فأقم علي كتاب الله. فأعرض عنه، فعاد، فقال: يا رسول الله،، إني زنيت، فأقم علي كتاب الله. فأعرض عنه، ثم أتاه الثالثة، فقال: يا رسول الله،، إني زنيت، فأقم علي كتاب الله. ثم أتاه الرابعة، فقال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إنك قد قلتها أربع مرات، فبمن؟ " قال: بفلانة. قال: " هل ضاجعتها؟ " قال: نعم. قال: "هل باشرتها؟ " قال: نعم. قال: " هل [ ص: 41 ] جامعتها؟ " قال: نعم. قال: فأمر به أن يرجم، قال: فأخرج به إلى يا رسول الله،، إني زنيت، فأقم علي كتاب الله. الحرة، فلما رجم، فوجد مس الحجارة، جزع، فخرج يشتد، فلقيه عبد الله بن أنيس، وقد أعجز أصحابه، فنزع له بوظيف بعير، فرماه به، فقتله، قال: ثم أتى النبي صلى الله عليه وسلم، فذكر ذلك له، فقال: "هلا تركتموه لعله يتوب، فيتوب الله عليه". كان
قال فحدثني هشام: يزيد بن نعيم بن هزال، عن أبيه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لأبي حين رآه: هزال، لو كنت سترته بثوبك، كان خيرا مما صنعت به". "والله يا