21631 9432 - (22136) - (5 \ 248) عن أبي قلابة، بالشام، فقال إن هذا الرجز قد وقع ففروا منه في الشعاب والأودية، فبلغ ذلك عمرو بن العاص: فلم يصدقه بالذي قال فقال: بل هو شهادة ورحمة ودعوة [ ص: 118 ] نبيكم صلى الله عليه وسلم اللهم أعط معاذا وأهله نصيبهم من رحمتك. معاذا
قال فعرفت الشهادة وعرفت الرحمة ولم أدر ما دعوة نبيكم حتى أنبئت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، بينما هو ذات ليلة يصلي إذ قال في دعائه: "فحمى إذا أو طاعون، فحمى إذا أو طاعون". ثلاث مرات، فلما أصبح قال له إنسان من أهله: يا رسول الله، لقد سمعتك الليلة تدعو بدعاء. قال: "وسمعته؟ " قال: نعم. قال: "إني أبو قلابة: وسألته أن لا يسلط عليهم عدوا من غيرهم فيستبيحهم فأعطانيها، وسألته أن لا يلبسهم شيعا، ويذيق بعضهم بأس بعض فأبى علي، أو قال: فمنعنيها، فقلت: حمى إذا أو طاعونا، حمى إذا أو طاعونا، حمى إذا أو طاعونا" ثلاث مرات. سألت ربي أن لا يهلك أمتي بسنة فأعطانيها، أن الطاعون وقع