22069 9640 - (22575) - (5 \ 302) عن قال: أبي قتادة الأنصاري فقلت: نعم. يا رسول الله. فقال: "حفظك الله كما حفظتنا منذ الليلة". ثم قال: "لا أرانا إلا قد شققنا عليك نح بنا عن الطريق، أو مل بنا عن الطريق، ". قال: فعدلنا عن الطريق، فأناخ رسول الله صلى الله عليه وسلم راحلته فتوسد كل رجل منا ذراع راحلته، فما استيقظنا حتى أشرقت الشمس، وذكر صوت الصرد قال: فقلت: يا رسول الله، هلكنا فاتتنا الصلاة. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أبو قتادة": هل من ماء؟ " قال: فأتيته بسطيحة، أو قال: ميضأة، فيها ماء، فتوضأ رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم دفعها إلي وفيها بقية من ماء. قال: "احتفظ بها؛ فإنه كائن لها نبأ، وأمر لم تهلكوا، ولم تفتكم الصلاة إنما تفوت اليقظان، ولا تفوت النائم، فأذن فصلى ركعتين، ثم تحول من [ ص: 261 ] مكانه، فأمره فأقام الصلاة فصلى صلاة الصبح، ثم قال نبي الله صلى الله عليه وسلم: "إن كان الناس أطاعوا بلالا أبا بكر، فقد رفقوا بأنفسهم وأصابوا، وإن كانوا خالفوهما فقد خرقوا بأنفسهم". وكان وعمر أبو بكر، حيث فقدوا النبي صلى الله عليه وسلم قالا للناس: أقيموا بالماء حتى تصبحوا فأبوا عليهما، وانتهى إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم من آخر النهار، وقد كادوا أن يهلكوا عطشا. فقالوا: يا رسول الله، هلكنا فدعا بالميضأة، ثم دعا بإناء، فأتي بإناء فوق القدح، ودون القعب، فتأبطهما رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم جعل يصب في الإناء، ثم يشرب القوم حتى شربوا كلهم، ثم نادى رسول الله صلى الله عليه وسلم: "هل من عال؟ " قال: ثم رد الميضأة، وفيها نحو مما كان فيها، قال: فسألناه كم كنتم؟ فقال: كان مع وعمر أبي بكر، ثمانون رجلا، وكنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم اثني عشر رجلا. وعمر بينا نحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره إذ مال رسول الله صلى الله عليه وسلم، أو قال: ماد، عن راحلته، فدعمته بيدي. قال: فاستيقظ. قال: ثم سرنا. قال: فمال رسول الله صلى الله عليه وسلم، فدعمته بيدي فاستيقظ. (ثم سرنا. فمال رسول الله صلى الله عليه وسلم، فدعمته بيدي فاستيقظ. -) فقال: "