22458 9789 - (22967) - (5 \ 350 - 351) عن حدثني عبد الله بن بريدة، قال: أبي بريدة بغضا لم أبغضه أحدا قط. قال: وأحببت رجلا من عليا قريش لم أحبه إلا على بغضه قال: فبعث ذاك الرجل على خيل فصحبته ما أصحبه إلا على بغضه عليا. قال: فأصبنا سبيا. قال: فكتب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ابعث إلينا من يخمسه. قال: فبعث إلينا عليا. وفي السبي وصيفة هي من أفضل السبي، فخمس، وقسم فخرج رأسه يقطر فقلنا: يا عليا، أبا الحسن، ما هذا؟ قال: ألم تروا إلى الوصيفة التي كانت في السبي، فإني قسمت وخمست فصارت في الخمس، ثم صارت في أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم، ثم صارت في آل ووقعت بها. قال: فكتب الرجل إلى نبي الله صلى الله عليه وسلم فقلت: ابعثني فبعثني مصدقا. قال: فجعلت أقرأ الكتاب وأقول: صدق. قال: فأمسك يدي والكتاب وقال: "أتبغض علي قال: قلت: نعم. قال: " عليا؟ " فوالذي نفس محمد بيده لنصيب آل فلا تبغضه، وإن كنت تحبه فازدد له حبا، في الخمس أفضل من وصيفة " قال: فما كان من الناس أحد بعد قول رسول الله صلى الله عليه وسلم أحب إلي من علي علي. أبغضت
قال فوالذي لا إله غيره ما بيني وبين النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث غير عبد الله: أبي بريدة.