1263 - حدثنا فهد قال : ثنا ، قال : ثنا موسى بن داود ، عن عبد العزيز بن أبي سلمة ، عن حميد ، عن أنس أم الفضل [ ص: 212 ] بنت الحارث قالت : والمرسلات ما صلى بعدها صلاة حتى قبض صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيته المغرب في ثوب واحد ، متوشحا به فقرأ .
فزعم قوم أنهم يأخذون بهذه الآثار ويقلدونها .
وخالفهم آخرون في قولهم ، فقالوا : لا ينبغي أن يقرأ في المغرب إلا بقصار المفصل .
وقالوا : قد يجوز أن يكون يريد بقوله قرأ ( بالطور ) قرأ ببعضها وذلك جائز في اللغة يقال : هذا فلان يقرأ القرآن إذا كان يقرأ شيئا منه .
ويحتمل قرأ ( بالطور ) قرأ بكلها .
فنظرنا في ذلك هل روي فيه شيء يدل على أحد التأويلين . ؟