[ ص: 260 ] 1545 - حدثنا نصر بن عمار البغدادي ، قال : ثنا علي بن إشكاب ، قال : حدثني ، قال : ثنا أبو بدر شجاع بن الوليد ، قال : ثنا أبو خيثمة ، قال : حدثني الحسن بن الحر عيسى بن عبد الله بن مالك ، عن محمد بن عمرو بن عطاء أحد بني مالك ، ، وكان في مجلس فيه أبوه وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ، وفي المجلس عياش - أو عباس - بن سهل الساعدي رضي الله عنه أبو هريرة وأبو أسيد من وأبو حميد الساعدي الأنصار ، أنهم تذاكروا الصلاة فقال : أنا أعلمكم بصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم . أبو حميد
فقالوا : وكيف ؟ فقال : اتبعت ذلك من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قالوا : فأرنا ، قال : فقام يصلي ، وهم ينظرون ، فبدأ فكبر ورفع يديه نحو المنكبين ، ثم كبر للركوع ورفع يديه أيضا ، ثم أمكن يديه من ركبتيه ، غير مقنع رأسه ولا مصوبه ، ثم رفع رأسه فقال : سمع الله لمن حمده ، اللهم ربنا ولك الحمد ، ثم رفع يديه ، ثم قال : الله أكبر ، فسجد فانتصب على كفيه وركبتيه وصدور قدميه وهو ساجد ، ثم كبر فجلس فتورك إحدى رجليه ونصب قدمه الأخرى ، ثم كبر فسجد ، ثم كبر فقام ، فلم يتورك ، ثم عاد فركع الركعة الأخرى وكبر كذلك ، ثم جلس بعد الركعتين ، حتى إذا هو أراد أن ينهض للقيام قام بتكبير ، ثم ركع الركعتين ، ثم سلم عن يمينه : السلام عليكم ورحمة الله ، وسلم عن شماله أيضا : السلام عليكم ورحمة الله عن .