1755 - وقد حدثنا ، قال : ثنا بكار ، قال : ثنا أبو داود ، عن حماد ، عن حماد ، أن إبراهيم عاب ذلك على ابن مسعود سعد ومحال - عندنا - أن يكون عبد الله عاب ذلك على سعد مع نبل سعد وعلمه إلا لمعنى قد ثبت عنده ، وهو أولى من فعله ، [ ص: 296 ] ولو كان إنما خالفه برأيه لما كان رأيه أولى من رأي ابن مسعود سعد ، ولما عاب ذلك على سعد ، إذا كان ما أخذ ذلك منه هو الرأي ، ولكن الذي علمه رضي الله عنه مما خالف فعل ابن مسعود سعد في ذلك هو غير الرأي .