1999 - حدثنا ، قال : ثنا أبو أمية ، قال : أنا عبيد الله بن موسى ، وقال مرة أخرى : أنا إسرائيل أبو إسرائيل ، عن ، عن السدي عبد خير ، قال : رضي الله عنه ونحن في المسجد ، فقال : أين السائل عن الوتر ؟ فانتهينا إليه فقال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يوتر أول الليل ، ثم بدا له فأوتر وسطه ، ثم ثبت له الوتر في هذه الساعة ، قال : وذاك عند طلوع الفجر علي خرج علينا .
وهذا عندنا على قرب طلوع الفجر قبل أن يطلع حتى يستوي معنى هذا الحديث ، ومعنى حديث عاصم بن ضمرة .
قال : فذهب قوم إلى أن الوقت الذي ينبغي أن يجعل فيه الوتر هو السحر ، وأنه لا يتطوع بعده ، وأن من تطوع بعده فقد نقضه ، وعليه أن يعيد وترا آخر ، واحتجوا في ذلك بتأخير رسول الله صلى الله عليه وسلم الوتر إلى آخر الليل ، وبما روي عن جماعة من أصحابه من بعده أنهم كانوا يرون من تطوع بعد وتر فقد نقضه . أبو جعفر