2356 - حدثنا فهد ، قال : ثنا ، قال : ثنا أحمد بن يونس ، قال : ثنا أبو معاوية ، عن الأعمش ، عن إبراهيم ، عن الأسود رضي الله عنها قالت : عائشة رضي الله عنه يؤذنه بالصلاة فقال : ايتوا بلال أبا بكر فليصل بالناس . قالت فقلت : يا رسول الله ، لو أمرت عمر رضي الله عنه يصلي بهم ، فإن أبا بكر رجل أسيف ومتى يقوم مقامك لم يسمع الناس قال : مروا أبا بكر فليصل بالناس فأمروا أبا بكر ، فصلى بالناس . فلما دخل في الصلاة وجد رسول الله صلى الله عليه وسلم خفة ، فقام يهادى بين رجلين ، ورجلاه تخطان في الأرض ، فلما سمع أبو بكر حسه ذهب ليتأخر ، فأومى إليه أن صل كما أنت فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى جلس عن يسار أبي بكر رضي الله عنه .
فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي بالناس ، يقتدي بالنبي صلى الله عليه وسلم وهو قائم ، والناس يقتدون بصلاة وأبو بكر أبي بكر رضي الله عنه لما ثقل رسول الله صلى الله عليه وسلم جاءه .
فقال قائلون : لا حجة لكم في هذا الحديث لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان في تلك الصلاة مأموما .