الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
537 . nindex.php?page=treesubj&link=29200ويكتفي أن يعرف المكتوب له خط الذي كاتبه وأبطله 538 . قوم للاشتباه لكن ردا لندرة اللبس وحيث أدى 539 . فالليث مع منصور استجازا (أخبرنا) ، (حدثنا) جوازا 540 . وصححوا التقييد بالكتابه وهو الذي يليق بالنزاهه
nindex.php?page=treesubj&link=29200يكتفى في الرواية بالكتابة أن يعرف المكتوب له خط الكاتب ، وإن لم تقم البينة عليه ، ومنهم من قال : الخط يشبه الخط ، فلا يجوز الاعتماد على ذلك ، قال nindex.php?page=showalam&ids=12795ابن الصلاح : وهذا غير مرضي; لأن ذلك نادر ، والظاهر أن خط الإنسان لا يشتبه بغيره ، ولا يقع فيه إلباس . واختلفوا في اللفظ الذي يؤدي به من تحمل بالكتابة . فذهب غير واحد ، منهم : nindex.php?page=showalam&ids=15124الليث بن سعد ، ومنصور ، إلى جواز إطلاق : حدثنا [ ص: 452 ] وأخبرنا ، والمختار الصحيح اللائق بمذاهب أهل التحري والنزاهة ، أن يقيد ذلك بالكتابة ، فيقول : حدثنا أو أخبرنا كتابة ، أو مكاتبة ، أو كتب إلي ، ونحو ذلك . وقال nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم : الذي أختاره وعهدت عليه أكثر مشايخي وأئمة عصري أن يقول فيما كتب إليه المحدث من مدينة ، ولم يشافهه بالإجازة : كتب إلي فلان .