[ ص: 572 ] ذكر الخبر المصرح بأن النبي صلى الله عليه وسلم هو الذي أمر بتثنية الأذان وإفراد الإقامة لا معاوية ، كما توهم من جهل صناعة الحديث فحرف الخبر عن جهته . بلالا
1679 - أخبرنا قال : حدثنا أحمد بن علي بن المثنى قال : حدثنا عمرو بن محمد الناقد ، قال : حدثنا يعقوب بن إبراهيم ، ، عن أبي قال : حدثنا ابن إسحاق ، ، عن محمد بن إبراهيم التيمي محمد بن عبد الله بن زيد بن عبد ربه ، قال : حدثني أبي ، قال : عبد الله بن زيد محمدا رسول الله ، أشهد أن محمدا رسول الله ، حي على الصلاة ، حي على الصلاة ، حي على الفلاح ، حي على الفلاح ، الله أكبر ، الله أكبر ، لا إله إلا الله ، ثم استأخر غير بعيد ، ثم قال : تقول إذا أقمت الصلاة : الله أكبر ، الله أكبر ، أشهد أن لا إله إلا الله ، أشهد أن محمدا [ ص: 573 ] رسول الله ، حي على الصلاة ، حي على الفلاح ، قد قامت الصلاة ، قد قامت الصلاة ، الله أكبر ، الله أكبر ، لا إله إلا الله ، فلما أصبحت غدوت على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأخبرته ، فقال : إنها لرؤيا حق إن شاء الله ، قم فألق على ما رأيت ، فليؤذن ، فإنه أندى صوتا ، فقمت مع بلال فجعلت ألقي عليه ، ويؤذن بذلك ، فسمع بلال صوته وهو في بيته على عمر الزوراء ، فقام يجر رداءه يقول : والذي بعث محمدا صلى الله عليه وسلم بالحق لأريت مثل ما رأى ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فلله الحمد لما أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالناقوس ليضرب به ليجتمع الناس إلى الصلاة أطاف بي من الليل وأنا نائم رجل عليه ثوبان أخضران وفي يده ناقوس يحمله ، فقلت : يا عبد الله أتبيع الناقوس ؟ قال : فما تصنع به ؟ قلت : أدعو به إلى الصلاة ، قال : أفلا أدلك على خير من ذلك ؟ قلت : بلى ، قال : إذا أردت أن تؤذن تقول : الله أكبر ، الله أكبر ، الله أكبر ، الله أكبر ، أشهد أن لا إله إلا الله ، أشهد أن لا إله إلا الله ، أشهد أن .