ذكر الإخبار بأن المرء يتقي النار عن وجهه في القيامة بالكلمة الطيبة في الدنيا ، عند عدم القدرة على الصدقة
7374 - أخبرنا علي بن الحسين العسكري بالرقة قال : حدثنا عبدان بن محمد الوكيل قال : حدثنا قال : حدثنا ابن أبي زائدة سعدان بن بشر الجهني قال : حدثنا أبو مجاهد الطائي قال : حدثنا محل بن خليفة عن قال : عدي بن حاتم الحيرة إلى مكة بغير خفير ، وأما العيلة : فإن الساعة لا تقوم حتى يخرج الرجل بصدقة ماله ، فلا يجد من يقبلها منه ، ثم ليقفن أحدكم بين يدي الله ليس بينه وبينه حجاب يحجبه ، ولا ترجمان يترجم له ، فيقولن له : ألم أوتك مالا ؟ فليقولن : بلى ، فيقول : ألم أرسل إليك رسولا ؟ فليقولن : بلى ، ثم ينظر عن يمينه ، فلا يرى إلا النار ، ثم ينظر عن شماله ، فلا يرى إلا النار ، فليتق [ ص: 375 ] أحدكم النار ولو بشق تمرة ، فإن لم يجد فبكلمة طيبة كنت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاء إليه رجلان يشكو أحدهما العيلة ، ويشكو الآخر قطع السبيل ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أما قطع السبيل : فلا يأتي عليك إلا قليل حتى تخرج العير من .