الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                                          [ ص: 515 ] ذكر الإخبار بأن غير المسلمين إذا دخلوا النار يرفع الموت عنهم ، ويثبت لهم الخلود فيها

                                                                                                                          7474 - أخبرنا الحسن بن سفيان قال : حدثنا هارون بن سعيد بن الهيثم الأيلي قال : حدثنا ابن وهب قال : أخبرني عمر بن محمد بن زيد ، أن أباه حدثه عن ابن عمر ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : إذا صار أهل الجنة إلى الجنة ، وأهل النار إلى النار ، أتي بالموت حتى يجعل بين الجنة والنار ، ثم يذبح ، ثم ينادي مناد : يا أهل الجنة لا موت ، يا أهل النار لا موت ، فيزداد أهل الجنة فرحا إلى فرحهم ، ويزداد أهل النار حزنا إلى حزنهم .

                                                                                                                          [ ص: 516 ] قال أبو حاتم رضي الله عنه : خبر الأعمش عن أبي صالح عن أبي سعيد : يجاء بالموت كأنه كبش أملح ، [ ص: 517 ] تنكبناه ، لأنه ليس بمتصل ، قال شجاع بن الوليد عن الأعمش قال : سمعتهم يذكرون عن أبي صالح .

                                                                                                                          ومعنى قوله : يجاء بالموت يريد : يمثل لهم الموت لا أنه يجاء بالموت .

                                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                                          الخدمات العلمية