الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
آخر

185 - أخبرنا الإمام أبو عبد الله ، محمد بن معمر بن عبد الواحد بن [ ص: 295 ] الفاخر القرشي - بقراءتي عليه بأصبهان - قلت له : أخبركم أبو الفرج ، سعيد بن أبي الرجاء الصيرفي - قراءة عليه وأنت تسمع - أنا أبو أحمد عبد الواحد بن أحمد البقال ، أنا عبيد الله بن يعقوب بن إسحاق ، أنا جدي إسحاق بن إبراهيم بن محمد بن جميل ، أنا أحمد بن منيع ، ثنا النضر بن إسماعيل ، عن محمد بن سوقة ، عن عبد الله بن دينار ، عن ابن عمر قال : خطبنا عمر - بالجابية - فقال : يا أيها الناس إني قمت فيكم كقيام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فينا ، فقال : أوصيكم بأصحابي ، ثم الذين يلونهم ، ثم يفشو الكذب حتى يحلف الرجل ولا يستحلف ، ويشهد الشاهد ولا يستشهد ، ألا لا يخلون رجل بامرأة إلا كان ثالثهما الشيطان ، عليكم بالجماعة ، من سرته حسنته وساءته سيئته فذلكم المؤمن .

رواه الإمام أحمد في " مسنده " عن علي بن إسحاق ، عن ابن المبارك ، عن ابن سوقة .

ورواه الترمذي ، عن أحمد بن منيع ، وقال : حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه ، وقد رواه ابن المبارك عن ابن سوقة .

ورواه النسائي ، عن محمد بن الوليد الفحام البغدادي ، عن النضر [ ص: 296 ] بن إسماعيل نحوه ، وعن صفوان بن عمر ، عن موسى بن أيوب ، عن عطاء بن مسلم ، عن محمد بن سوقة ، عن أبي صالح قال : قدم عمر ، فذكره .

وعن الربيع بن سليمان بن داود ، عن إسحاق بن بكر عن أبيه عن ابن الهاد ، عن ابن دينار ، عن ابن شهاب : أن عمر لما قدم الشام فذكر نحوه .

ورواه أبو حاتم بن حبان ، عن الحسن بن سفيان ، عن حبان بن موسى ، عن عبد الله يعني : ابن المبارك ، عن ابن سوقة .

سئل الدارقطني عنه ، فقال : رواه النضر بن إسماعيل ، وعبد الله بن المبارك ، والحسن بن صالح ، عن محمد بن سوقة ، عن عبد الله بن دينار ، عن ابن عمر ، عن عمر وخالفهم يزيد بن عبد الله بن أسامة بن الهاد فرواه عن عبد الله بن دينار ، عن الزهري : أن عمر خطب وهو الصواب .

وقد تقدم في جابر بن سمرة ، وعبد الله بن الزبير ، عن عمر .

التالي السابق


الخدمات العلمية