5160 [ 2802 ] وعن يسير بن جابر قال : بالكوفة ، فجاء رجل ليس له هجيرى إلا : يا جاءت الساعة ، قال : فقعد وكان متكئا فقال : إن الساعة لا تقوم حتى لا يقسم ميراث ولا يفرح بغنيمة ، ثم قال بيده هكذا ، ونحاها نحو الشام ، فقال : عدو يجمعون لأهل الإسلام ويجمع لهم أهل الإسلام ، قلت : عبد الله بن مسعود ، الروم تعني ؟ قال : نعم ، ويكون عند ذاكم القتال ردة شديدة ، فيشترط المسلمون شرطة للموت لا ترجع إلا غالبة ، فيقتتلون حتى يحجز بينهم الليل ، فيفيء هؤلاء وهؤلاء ، كل غير غالب ، وتفنى الشرطة ، ثم يشترط المسلمون شرطة للموت لا ترجع إلا غالبة ، يحجز بينهم الليل ، فيفيء هؤلاء وهؤلاء كل غير غالب وتفنى الشرطة ، ثم يشترط المسلمون شرطة للموت لا ترجع إلا غالبة ، فيقتتلون حتى يمسوا فيفيء هؤلاء وهؤلاء كل غير غالب وتفنى الشرطة ، فإذا كان اليوم الرابع نهد إليهم بقية أهل الإسلام ، فيجعل الله الدبرة عليهم فيقتلون مقتلة - إما قال : لم ير مثلها ، وإما قال : لا يرى مثلها - حتى إن الطائر ليمر بجنباتهم فما يخلفهم حتى يخر ميتا ، فيتعاد بنو الأب كانوا مائة فلا يجدونه بقي منهم إلا الرجل الواحد ، فبأي غنيمة يفرح ؟ أو أي ميراث يقاسم ؟ فبينما هم كذلك إذ سمعوا بناس هم أكثر من ذلك ، فجاءهم الصريخ : أن الدجال قد خلفهم في ذراريهم ، فيرفضون ما في أيديهم ويقبلون ، فيبعثون عشرة فوارس طليعة . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أو : من خير فوارس على ظهر الأرض يومئذ . إني لأعرف أسماءهم وأسماء آبائهم وألوان خيولهم ، هم خير فوارس على ظهر الأرض يومئذ ، هاجت ريح حمراء
رواه أحمد (1 \ 435) ، ومسلم (2899) .
[ ص: 233 ]