الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                      صفحة جزء
                                                      الثاني [ متى تقبل رواية الكافر ] إنما لا تقبل رواية الكافر إذا روى في حال كفره ، أما لو تحمل وهو كافر ثم أدى في الإسلام قبلت على الصحيح . قاله القاضي في التقريب " ، وجزم به الماوردي ، والروياني ، قالا : وكذلك لو روى وهو فاسق ، ثم أدى وقد اعتدل ، وفي الصحيح عن جبير بن مطعم { أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في المغرب بالطور ، ولما سمع هذا كان كافرا عقب أسره في غزوة بدر } ، وصرح بذلك في الحديث ، ثم أنه رواه بعدما أسلم ، وأجمعوا على قبوله .

                                                      التالي السابق


                                                      الخدمات العلمية