في أن الرخصة من أي الخطابين ؟  فأما الآمدي  فجعلها من أنواع خطاب الوضع والحق : أنها من خطاب الاقتضاء ، ولهذا قسموها إلى واجبة ومندوبة ومباحة ، وظاهر كلام الجمهور أنها من أقسام الحكم ، وظاهر كلام الرازي  أنها نفس فعل المكلف ، والقولان غير خارجين عن المدلول اللغوي ، فإن الأول يشهد له قول العرب    : الرخصة التيسير ، ويشهد للثاني قولهم : هذا رخصي من الماء أي : هذا شربي . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					