[ الفرع ] الرابع

قولهم : nindex.php?page=treesubj&link=20708فائدة التكليف  عقابهم في الآخرة هذا إن لم يأتوا بها ، وكذا إن أتوا بها فيما يشترط فيه نية القربة ، وأما ما لا يشترط فيه كأداء الديون ، والودائع ، والعواري والغصوب والكفارة إذا غلب فيها شائبة القربة ، فإذا فعلوها لم يعاقبوا في الآخرة على تركها . وكذلك إذا اجتنبوا المحرمات لم يعذبوا على ارتكابها إذا لم يرتكبوها . وقوله تعالى : { nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=36ولا يخفف عنهم من عذابها } أي : على كفرهم الذين عذبوا لأجله

[ الْفَرْعُ ] الرَّابِعُ

قَوْلُهُمْ : nindex.php?page=treesubj&link=20708فَائِدَةُ التَّكْلِيفِ  عِقَابُهُمْ فِي الْآخِرَةِ هَذَا إنْ لَمْ يَأْتُوا بِهَا ، وَكَذَا إنْ أَتَوْا بِهَا فِيمَا يُشْتَرَطُ فِيهِ نِيَّةُ الْقُرْبَةِ ، وَأَمَّا مَا لَا يُشْتَرَطُ فِيهِ كَأَدَاءِ الدُّيُونِ ، وَالْوَدَائِعِ ، وَالْعَوَارِيِّ وَالْغُصُوبِ وَالْكَفَّارَةِ إذَا غَلَبَ فِيهَا شَائِبَةُ الْقُرْبَةِ ، فَإِذَا فَعَلُوهَا لَمْ يُعَاقَبُوا فِي الْآخِرَةِ عَلَى تَرْكِهَا . وَكَذَلِكَ إذَا اجْتَنَبُوا الْمُحَرَّمَاتِ لَمْ يُعَذَّبُوا عَلَى ارْتِكَابِهَا إذَا لَمْ يَرْتَكِبُوهَا . وقَوْله تَعَالَى : { nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=36وَلَا يُخَفَّفُ عَنْهُمْ مِنْ عَذَابِهَا } أَيْ : عَلَى كُفْرِهِمْ الَّذِينَ عُذِّبُوا لِأَجْلِهِ