الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                      صفحة جزء
                                                      [ الفرع ] الرابع

                                                      قولهم : فائدة التكليف عقابهم في الآخرة هذا إن لم يأتوا بها ، وكذا إن أتوا بها فيما يشترط فيه نية القربة ، وأما ما لا يشترط فيه كأداء الديون ، والودائع ، والعواري والغصوب والكفارة إذا غلب فيها شائبة القربة ، فإذا فعلوها لم يعاقبوا في الآخرة على تركها . وكذلك إذا اجتنبوا المحرمات لم يعذبوا على ارتكابها إذا لم يرتكبوها . وقوله تعالى : { ولا يخفف عنهم من عذابها } أي : على كفرهم الذين عذبوا لأجله

                                                      التالي السابق


                                                      الخدمات العلمية