الثالث في وسبق صدر البحث ، وقال فائدته ابن الحوبي : فائدته تسهيل السبيل على الواضع والمتعلم جميعا ، فإن المعنى الواحد في الحقيقة يختلف بالعوارض ، فإن وضع لكل واحد اسم على حدة من حروف متباينة احتاج الواضع إلى صيغ كثيرة ، والمتعلم إلى حفظ أفراد كثيرة ، فإذا قال الواضع : ما على وزن الفاعل من كل فعل هو لفاعل ذلك الفعل لم يحتج إلى وضع الضارب والقاتل والشاتم ، والمتعلم إذا علم " ضرب " علم " الضارب " و " المضروب " والتثنية والجمع والتذكير والتأنيث والغيبة والحضور ، وهذا هو عمدة العربية .