الخامس : ، كابتداء إحرامه صلى الله عليه وسلم بالحج حيث أبهمه منتظرا للوحي ، فقال بعض أصحابنا : إطلاق الإحرام أفضل من تعيينه تأسيا ، والصحيح خلافه . قال ما يفعله لانتظار الوحي الإمام في " النهاية " : وهذا عندي هفوة ظاهرة ، فإن إبهام رسول الله صلى الله عليه وسلم محمول على انتظار الوحي قطعا ، فلا مساغ للاقتداء به في هذه الجهة .