185 [ ص: 257 ] (باب إذا أحسن أحدكم إسلامه، فكل حسنة، يعملها تكتب بعشر أمثالها).
معنى حسن إسلامه: أنه أسلم إسلاما حقيقيا: وليس كإسلام المنافقين.
وترجمه النووي بقوله: (باب تجاوز الله عن حديث النفس، والخواطر بالقلب، إذا لم تستقر. وبيان أنه سبحانه، لم يكلف إلا ما يطاق، وبيان حكم الهم بالحسنة والسيئة:
(حديث الباب)
وهو بصحيح \ مسلم النووي 148 ص ج 2 المطبعة المصرية
[حدثنا قال: أبو هريرة ما لم يعمل. فإذا عملها فأنا أكتبها بعشر أمثالها، وإذا تحدث بأن يعمل سيئة فأنا أغفرها له ما لم يعملها. فإذا عملها فأنا أكتبها له بمثلها. (إذا تحدث عبدي بأن يعمل حسنة فأنا أكتبها له حسنة
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «قالت الملائكة: رب! ذاك عبدك يريد أن يعمل سيئة، وهو أبصر به، فقال: ارقبوه، فإن عملها فاكتبوها له بمثلها، وإن تركها فاكتبوها له حسنة، إنما تركها من جرائي» [ ص: 258 ] (وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا أحسن أحدكم إسلامه فكل حسنة يعملها تكتب بعشر أمثالها، إلى سبع مائة ضعف، وكل سيئة يعملها تكتب بمثلها حتى يلقى الله. . وهذا الحديث متفق عليه. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قال الله عز وجل: